Duration 8:21

وصول الأسري الفارين من معسكرات العدل والمساواة بدولة الجنوب للخرطوم USA-DE

9 082 watched
0
22
Published 5 Jun 2016

وصول الأسري الفارين من معسكرات العدل والمساواة بدولة الجنوب للخرطوم تغطية : سودان سفاري وصل الي مطار الخرطوم مساء السبت ٢٠١٦/٦/٣م ، (١١) أسيراً كانوا قد فروا مؤخراً من معسكر ديم زبير التابع لحركة العدل والمساواة ، بولاية غرب بحر الغزال بدولة جنوب السودان. وفي تصريحات صحفية بمطار الخرطوم قال مدير هيئة العمليات بجهاز الامن السوداني اللواء أمن دخري الزمان عمر ، أن جهاز الأمن ظل يتابع تحركات حركة العدل والمساواة منذ خروجها من ليبيا بعد مشاركتها مع نظام القذافي وحتي سقوطه، ونقل نشاطها الي دولة جنوب السودان ومشاركة قواتها في العمليات العسكرية بين الحكومة والفصائل المسلحة هناك، مشيراً الي أن الحركة نقلت معسكرها من منطقة خور شمام الي منطقة ديم زبير داخل عمق دولة جنوب السودان ، مؤكداً أن كل العمليات التي قامت بها حركة العدل والمساواة كانت تنطلق من داخل دولة جنوب السودان، والتي كان آخرها عملية قوز .دنقو والتي دحرت فيها قوات الحركة تماماً وقال دخري الزمان ان هروب الأسري كان نتيجة للعمليات العسكرية التي تمت بين حكومة الجنوب السودان وبين الفصائل المسلحة في منطقة ديم زبير، بولاية غرب بحر الغزال والتي شاركت فيها قوات حركة العدل والمساواة وتم خلالها حرق المعسكر بالكامل ، الأمر الذي ساعد الأسري علي الهروب من قبضة الحركة عبر الغابات والأحراش حتي وصولهم الي حدود السودان. واكد دخري الزمان ان الاجهزة الامنية ظلت ترصد وتتابع حركة الاسري الهاربين وقامت بتجميعهم من داخل حدود السودان بعمليات أمنية دقيقه ومعقدة وتم نقلهم من المناطق الحدودية الي عاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا ومنها الي الخرطوم. وحمل اللواء دخري الزمان حركة العدل والمساواة ودولة جنوب مسؤلية سلامة بقية الأسري الذين تاهوا في الغابات ولم يتم العثور عليهم حتي الآن. وقال الأسير ملازم أول محمد مدثر العشا ، خلال حديثه للصحفيين بمطار الخرطوم ، انه أسر في العام ٢٠١٣ من مدينة الدلنج ، واضاف "كنا محتجزين في معسكر ديم زبير بولاية غرب بحر الغزال داخل دولة جنوب السودان في معسكر يتبع لحركة العدل والمساواة في ظروف بالغة التعقيد، وقد ظللنا هناك منذ العام ٢٠١٣ حتي تم الهجوم علي المعسكر من قبل قوات غير معلومة لنا، قامت بحرق المعسكر بالكامل، وهو الأمر الذي ساعدنا علي الهرب والوصول الي حدود السودان”. جدير بالذكر ان الاسري ينتمون للقوات المسلحة السودانية والامن السوداني ، ولا يزال عدد منهم محتجز أو في عداد المفقودين في دولة جنوب السودان.

Category

Show more

Comments - 3