Duration 59:4

25 ما قصة الاسرائيليات في الأحاديث ؟ USA-DE

Published 9 May 2021

ما قصة الاسرائيليات في الحديث كتابة الفاضلة انتصار الرشيد ملاحظة : هذا جزء من المحاضرة , لقراءة المحاضرة كاملة من خلال موقعنا : http://www.al-saif.net/?act=av&action=view&id=2449 قال تعالى في محكم كتابه : ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) سورة الحج آية 8 حديثنا بإذن الله تعالى يتناول موضوع الاسرائيليات وكيف تسربت الى مصادر الحديث عند المسلمين؟ والتي نشاء عن ذلك اضرارا كثيره في مجال العقائد والمعارف الدينية . أولا تعريف الاسرائيليات بحسب الاصطلاح المتداول أنها تلك الأحاديث والاخبار والمعلومات التي أصولها موجودة في الثقافة اليهودية أو المسيحية المحرفة وانتقلت ضمن ظروفا تاريخية خاصة إلى الساحة الاسلامية وروية باعتبارها جزءا من هذه الثقافة وصارت في مصادر المسلمين الحديثية باعتبارها جزءا من ثقافه المسلمين بل جزء من احاديثهم بل نسبت في كثير من الحالات الى رسول الله صلى الله عليه واله ، هذه قد تكون اصولها يهودية قد تكون اصولها مسيحية ولكن في الحالتين كانت مما حرف من كتب اليهود والنصارى وليست المقصود هنا الثقافة المشتركة بين المسلمين وبين اليهود فإن هناك قسما من الثقافة المشتركة بين جميع الديانات السماوية كتوحيد الله عز وجل والايمان بالمعاد و الايمان بالرسل جميعا وكراهة الظلم والعمل بالواجبات وفي التشريعات قضايا الصلاة والزكاة والطهارة وامثال ذلك ، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع في حديثنا عن تشريع العبادات وذكرنا العناصر المشتركة بين الديانات السماوية ، هذه لو وردت لا نعتبرها من الاسرائيليات لأنها عنصر مشترك بين الديانة الاسلامية وبين الديانة اليهودية بل سائر الديانات و الأنبياء قد جاءوا بها انما هناك أمور طرأت على تلك الديانات على أثر التحريف التي تعرضت له وقد ذكرنا أمثله من التحريفات التي عرضت للديانة اليهودية والديانة المسيحية عند حديثنا عن قصه الديانات والرسل ، هذه الامور المحرفة بعضها انتقل في برهة زمنية محددة إلى ثقافه المسلمين ، بين قوسين عندما يتحسس الانسان ويعارض هذه الاسرائيليات فليس هذا لوضع سياسيا خاص مثلا على أثر الصراع الاسلامي الاسرائيلي او العربي الاسرائيلي اواعتداء اسرائيل ليس له ربط في هذا ، هذا موضوع سياسي له محدداته ذاك الموضوع موضوع علمي وثقافي وديني. هذه الاسرائيليات مرفوضة سواء كان هناك صلح و سلام مع اسرائيل او كانت هناك حرب و معارك لأن تلك الاسرائيليات هي افكار منحرفة ليس فقط حرفت العقيدة والثقافة والمعارف في تلك الديانات وانما بانتقالها أيضا إلى المسلمين أيضا حرفت في افكار المسلمين ، فإذن هذا في تحديد ماهي الاسرائيليات التي نتحدث عنها والتي نعتبرها إحدى المشاكل التي لا تزال موجوده في كتب الحديث والتفسير عند المسلمين كيف صارت هذه ؟ وما هي الاسباب التي جعلتها تنتشر؟ هناك أسباب تتداخل مع بعض العوامل التاريخية لذلك سنذكرها بشكل واحد مع انه بعضها يرتبط بالزمان وبعضها يرتبط بالسبب لكن سنتحدث عنها في عنوان واحد ، من الاسباب التي يشير اليها الباحثون التي ادت الى انتشار الاسرائيليات و تسربها الى مصادر المسلمين رواة و روايات و كتب ومصادر القرار الخاطئ الذي أتخذ بعد وفاه رسول الله صلى الله عليه واله في منع التدوين ومنع التحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله ، وهذا ما تحدثنا عنه في اوائل الشهر المبارك ، التدوين منع لحديث النبي ونقل الحديث ايضا النبوي ضمن مبررات غير مقنعه ايضا تم المنع منه فصار خلل في الساحة العلمية والثقافية تمر آيات في القران تحتاج الى تفاصيل؟ تحتاج الى اسماء تحتاج الى شرح فاذا لم يكن هناك حديث نبوي يتداول و لم يكن هناك عالم رباني يحدث عندها سيلجأ الى أفراد اخرين في هذه الاثناء هذه الفترة بالتحديد جاء عددا من علماء اليهود والنصارى واسلموا وحملوا معهم كل الثقافة اليهودية والمسيحية يعني جاء عبد الله ابن سلام وهو احد احبار اليهود وعلمائهم توفي سنه 32 هجرية و اسلم كما قالوا ايام رسول الله صلى الله عليه واله يعني على الاقل حدود 35 أو 25 سنة او نحوه موجود في ساحه المسلمين فإذا بعد وفاه رسول الله صلى الله عليه واله لا أحد يحدث ولا أحد ينقل الحديث النبوي والناس تحتاج الى اجابات تصدى امثال هؤلاء، بل في وقت لاحق كما سنشير جعل هؤلاء قصاصا في الحديث في المسجد النبوي يقصون اخبار الامم السابقة وتواريخ الانبياء وما جرى في الازمنة السحيقة وفي كيفية بداية الخلق وامثال ذلك ، طبعا هؤلاء مخزونهم العلمي كل من التوراة المحرفة والاناجيل المحرفة والثقافة اليهودية غير الصافية جينا و سلمناهم ماذا منصب القصص يعني مثل خطيب منبري محدث في مسجد رسول الله من هذه الجهة لا ينقل حديث عن النبي ومن جهة أخرى واحد عنده مخزون كبير في تفاصيل كثيره فمن الطبيعي ان يأخذ عنه المستمعون هذا في سنه توفي سنه 32 هجريه ، كعب الاحبار نظيره في ذلك أيضا حبر من أحبار اليهود من اليمن ، كعب ابن ماتع الحميري هذا ايضا اسلم اختلفوا فيه هل اسلم في زمان ابي بكر او في زمان عمر، لم يدرك النبي صلى الله عليه واله جاء ايضا وتبوأ موقعا متقدما وايضا شارك في قضية اطلاق القصص القصاص اساسا كانوا يقصون هذا التعبير موجود القصاصون في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله هذا توفي في سنه 43 هجريه وهذا يعني أفرط كما قيل في الكلام حتى ان الخليفة الثاني نقل انه قال له لقد اكثرت و احرى بك ان تكون كاذبا فاذا كان الخليفة الذي كان هو بالنسبة اليه ما في مشكله ان يقصها ولا مع ذلك استكثر عليه فكيف كان سيكون عمره في الواقع ، لذلك قيل انه انتقل الى الشام في ما بعد. هناك شخص ثالث وهو وهب ابن منبه متوفي في زمان الامام الباقر عليه السلام سنه 114 هجريه ، هذا ايضا شكل المرحلة الثانية تقريبا من استمرار تسريب الاسرائيليات إلى ثقافه المسلمين ومثله عبد الملك ابن جريج هذا في سنه 150....

Category

Show more

Comments - 13