بعد وفاة أمير الكويت الشيخ صباح .. تفاصيل الساعات الأخيرة من حياته وآخر طلب له USA-DE

بعد ساعات قليلة من سفره إلى دولة الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن الديوان الأميري في دولة الكويت صباح وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز 91 عامًا بعد وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في رحلته للعلاج. وفي أول قرار سمي من الديوان الأميري في الكويت، فقد تم الإعلان عن حداد رسمي لمدة 40 يوما، وعطلة رسمية في الدوائر والمؤسسات الحكومية لمدة 3 أيام، تبدأ من الأحد 26 يوليو 2020. وفي سياق مُتصل، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد توفي بعد وقت قليل من دخوله المستشفى فور وصولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن أمير الكويت كان قد وصل إلى أحد المستشفيات في ولاية واشنطن، وخضع فور دخوله المستشفى إلى فحوصات سريعة بسبب تدهور حالته الصحية. وأضافت الصحيفة في تقرير لها تضمن تصريحات من الفريق الطبي المعالج أن أمير الكويت كان لا يزال في وعيه حتى اللحظات الأخيرة من حياته. وتابعت المصادر الطبية وفقًا للتقرير أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان قد طلب من وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح مصحفًا للقراءة. وبحسب الفريق الطبي المعالج طلب أمير الكويت من كل المرافقين مغادرة الجناح الذي يقبع فيه، وكان ذلك الساعة الحادية عشرة من مساء السبت تقريبًا. واستطرد الفريق الطبي أنه بحلول منتصف الليل دخلت إحدى الممرضات إلى جناح الأمير لتجده قد فارق الحياة، وحاول المسعفون تنفيذ بعض الإسعافات الأولية إلا أن كل ذلك لم يسفر عن أي شيء. وتأتي رحلة الصباح بعد إجراء عملية جراحية ناجحة، يوم الأحد الماضي، حيث نصح الفريق الطبي المعالج والمشرف على صحة الأمير باستكمال العلاج في أمريكا. وكان وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح قد أعلن، في وقت سابق أن الشيخ صباح دخل المستشفى لإجراء «بعض الفحوصات الطبية»، كما أعلن عن صدور أمر أميري بالاستعانة بولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لممارسة بعض اختصاصات أمير البلاد الدستورية مؤقتا، ما أثار قلق الكويتيين بشأن وضع الأمير الصحي.

Category