Duration 5900

منصور الكيالي ينكر عذاب القبر جزء 1 عذاب_القبرالقبر_محتاج_منا_الكثير_من_الأعمال_الصالحه USA-DE

37 896 watched
0
0
Published 2 Aug 2022

السامع للمقطع المذكور يجد الكيالي يقول مستنكرا على من يثبت عذاب القبر: ألا يكفينا شقاء في الدنيا.. ومباشرة في القبر عذاب.. ويوم القيامة أهوال ثم يقول متهكما: هل الناس يتعذبون في القبر وإبليس يسرح ويمرح. فهذا كلام قبيح، خال من تعظيم السنة النبوية، ومحض استهزاء وتهكم، في مسألة تواترت الأحاديث فيها.قوله: إن المستفيد الوحيد إبليس من إثبات عذاب القبر، لأن من أضلهم البشر يعذبون في قبورهم وهو لم يعذب بعد!! وهذا كلام عامي سخيف، يعلم كل مسلم عاقل بطلانه: فإن خلود إبليس في هذه الدنيا أمرٌ قدري، أعطاه الله إياه، وجعل مآله العذاب الأليم الدائم في جهنم وبئس المصير، أعاذنا الله منها ومنه. الكيالي في نفي عذاب القبر قوله: (إن الميت لم ينته سجله). فالجواب عنه بأن يقال: نعم، قد لا ينتهي سجل بعض الموتى بموتهم، فتلحقهم بعض الحسنات أو السيئات، كما في الحديث الصحيح: (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن في الإسلام سنة سيئ فعليه ه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم اعتراض الكيالي: بالمقابر الجماعية ومن أكله السمك في البحر، فكيف يعذب في قبره؟ فالجواب: أن تسمية عذاب القبر بذلك من باب التغليب، إذ أكثر الموتى يدفنون في القبور. فلا يلزم على ذلك أن من مات في البحر فأكله الحوت والسمك، أو احترقت جثته وتناثرت في الهواء = ألا يفتتن ولا يعذب. فعذاب القبر أمر غيبي لا نعرف كثيرا من كيفيته، والله تبارك وتعالى قادر على أن يعذب العبد أو ينعمه وإن كان على تلك الصورة والحال.

Category

Show more

Comments - 346